وفقًا للشريعة الإسلامية، يُسمح بطلب الطلاق أو الخلع عند وجود عذر مشروع. هذا العذر قد يشمل سوء المعاملة، عدم الوفاء بالواجبات الزوجية، أو عدم القدرة على العيش معًا بشكل سلمي. كما أكدت الروايات النبوية على أن مطالبة أحد الزوجين بالطلاق بدون ضرورة ملحة تعتبر غير جائزة شرعاً. لذلك، يجب توفر سبب مشروع قبل التفكير في الانفصال.
من الناحية العملية، حدد علماء الدين فترة انتظار معينة تسمى “التأجيل” خلالها يتمتع كل طرف بحقه القانوني في الحصول على الوقت الكافي للاستعداد للعيش المشترك. ومع ذلك، يمكن اعتبار سوء استخدام الحق في التأجيل كتضليل وعدم جدية تجاه الرابطة الزوجية. عندما يتضح المستوى المتزايد من الضغط السلبي والعجز عن حل النزاع، يصبح الخيار الأمثل هو التفريق المؤقت عبر طرق مثل الطلاق أو الخلع.
إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعدفي النهاية، القرار النهائي يرجع إلى الزوجة نفسها بناءً على رؤيتها الذاتية واتخاذ القرارات المستندة إلى إيمانها وفهمها لمعنى الحياة الزوجية برؤية دينية وفلسفية راسخة.
- شريك جنسي
- أرجوكم أجيبوني عن هذه المشكلة: عند غسل الجنابة، أجد حبوبا في ظهري، سهلة الإزالة باليد، لكن لا تزال ب
- هل كل ما ذكر في القرآن يعتبر معلوما من الدين بالضرورة؟ وهل إذا قلت على شخص في شيء ما إنه يعذر فيه با
- من فضلكم أود السؤال عن تسمية المولود لأنني حامل، وقد قرأت عن مراتب تسمية المولود عند ابن قيم الجوزية
- طلقت زوجتي طلاقا بائنا لا رجعة فيه إلا بعد أن تتزوج رجلا آخر، وكان سبب الطلاق أنها كانت مطلقة من قبل