النص يوضح أن النذر في الشريعة الإسلامية لا ينعقد إلا بالتلفظ الصريح، وليس بمجرد التفكير أو الشعور الداخلي. وفقًا للعديد من العلماء والمفسرين، بما في ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، النذر يتطلب التعبير الصوتي الواضح. هذا يعني أن مجرد النية الداخلية أو التفكير في أداء عمل معين لا يعتبر نذرًا شرعيًا. وقد أكد الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الله تجاوز لأمّتي عمّا وسوسوا به أنفسهم ما لم يعملوا به، مما يدعم فكرة أن النذر لا ينعقد إلا بالتلفظ. حتى في حالة الرجل الذي نوى في قلبه ألا يفطر لمدة سبعة أيام ولكنه لم يتمكن من الاستمرار بسبب ظرف خارج عن إرادته، أكدت لجنة البحوث العلمية والإفتاء أن النذر مرتبط بالتعبير الصوتي وليس بالإرادة الداخلية فقط. لذلك، إذا تشككت في وجود نذر سابق، يجب التحقق منه بدقة قبل تقديم أي أعمال أخرى بناءً عليه.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرةالحقيقة حول النذر هل يمكن أن يحدث بدون تلفظ؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: