تُعد الطيرة ظاهرة تشاؤمية مرتبطة بالأحداث اليومية، حيث يربط البعض بين بعض الأحداث والنتائج السلبية، وهو ما يُعتبر شكلاً من أشكال الشرك في الإسلام. فقد نهانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الطيرة، مؤكداً عدم تأثيرها في جذب الخير أو صرف الشر. بدلاً من الاستسلام للطيرة، يجب علينا القول “اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك”. هذا القول يعزز إيماننا ويذكرنا بأن كل شيء بيد الله وحده.
لتجنب الوقوع في براثن الطيرة، يجب علينا التوكل الكامل على الله وتعزيز إيماننا. حتى لو حدث شيء سلبي، فهو اختبار للإيمان والقوة الروحية التي يمكن الحصول عليها فقط عبر التوكل على رب العالمين. إن اقتداءنا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في رفض كل أنواع التشاؤم ومسيرنا قدمًا بثقة وإيجابية يكسر لعنة الطيرة بإذن الله. بهذه الطريقة، نستطيع أن نستبدل التشاؤم بالتوكل والثقة في حكم الله، مما يعزز إيماننا ويقوي صلتنا بالله.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- لقد وصلتني إجابتكم التي تبين لي من خلالها سوء فهمكم لسؤالي، فالمقصود من تخلفي عن الصلاة في المسجد هو
- هل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي ركعتين بعد صلاة الفجر أقصد بعد الشروق ؟
- شخص ارتكب ذنبا بشعا منذ أكثر من عشرين سنة دون أن يدرك مدى خطورته، ولما أدرك خطورته تاب توبة نصوحا،
- طبتم وطابت مساعيكم الخيرة، وجزيتم خير الجزاء. يقول السائل: امرأة دفعت مبلغا من المال لشخص لبناء مسجد
- زوجي له شعر طويل ـ نوعا ما ـ وبإذن الله سنحج هذا العام، فهل له أن يشده بمطاط الشعر ـ كما يفعل دائماً