يتناول النص موضوع حديث يدعي مشاركة جبريل في إزالة بعض الصفات الإيجابية من المجتمع الإسلامي، لكنه يقدم عدة نقاط تثبت عدم صحته. أولاً، يتناقض الحديث مع التاريخ الدقيق لغزوة مؤتة؛ إذ كان زيد بن حارثة قائد الجيش وليس النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ثانيًا، يناقض فكرة نزع صفات أساسية مثل البركة والحنان والعدالة والإيمان جوهر العقيدة الإسلامية التي تعلمنا تقديس هذه الصفات. بالإضافة إلى ذلك، انتهى الوحي برسائل جبريل بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم حسب الاعتقاد الإسلامي. كذلك، تحتوي السلسلة المقدمة للأحداث على تناقضات مع روايات معتمدة أخرى بشأن اختفاء الخشوع قبيل نهاية الزمان. علاوة على ذلك، يُعتبر تصنيف “أرفع” درجة بين العلماء أمرًا مضللًا نظرًا لدورهم كقدوة محتملة للإرشاد والتوجيه الروحي. أخيرًا، يحتوي النص على لغة شعائرية غير مألوفة مقارنة بالمعايير الأدبية العربية التقليدية المرتبطة بروايات الأحاديث النبوية الشريفة. وبالتالي، يؤكد النص على ضرورة التحقق من مصداقية أي أحاديث جديدة قبل نشرها لحماية ديننا وفهمنا لنبي الرحمة المصطفى صلى الله عليه
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم- جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. 1- استدنت من صديقي مبلغا قدره 20000 ليرة سورية، وسافرنا كلان
- السادة الأفاضل: الفتوى رقم: 134074 هل تطبق في مصر؟ حيث إنني سعودي أعمل في السعودية, ولي مطلقة خلعًا
- غابرييل سي. براون
- بأمر الله عز وجل سأضع امتحان نصف العام، وأريد نية صالحة أنويها عند وضع الامتحان، وما نصائحكم وتوجيها
- أنا اشتريت سيارة بأقساط ربوية وقد سددتها هل أتخلص من السيارة مع حاجتي إليها حيث إني قد استخدمت السيا