في النص، يُعرّف الحق بأنه ما يدل على إحكام الشيء وصحته، وهو نقيض للباطل. يُستخدم هذا المفهوم في سياق إبطال دعوى المشركين الذين أشركوا بالله غيره وعبدوا الأصنام والأنداد. يُطرح السؤال الاستنكاري: “أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي”، ليُظهر أن الله وحده هو الذي يهدي إلى الحق ويبصره بعد العمى، بينما الشركاء لا يقدرون على ذلك. يُقارن النص بين الله الذي يهدي الحيارى والضُلاّل وبين الشركاء الذين لا يهديون إلا أن يهدوا لعماهم وبكمهم. يُستنكر هذا التباين ويُبين أن اتباع الحق هو الأوجب، بينما اتباع الباطل هو نتيجة للظن والتوهم والتخيل. يُشير النص أيضًا إلى أسباب رفض الحق، مثل التأثر بكلام المغرضين، وضع اعتبارات وموازين باطلة، والظروف الاجتماعية، وغربة الحق، وثقله على النفوس، وسوء التربية، وتحكيم العواطف، والجهل بالحق، والحسد، والعصبية، والعرف والعادة، وتقليد القدماء من الآباء والأجداد، والكبر، والغلو في الرجال، والاقتداء بالع
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- ماركوس فينيسيوس دالمايدا
- السلام عليكم ورحمة الله سيدى نرجو إفتاءنا فيما يلي شريك يعرض على شريك آخر بيع حصته بدون ربح أو خسارة
- لدي بنتان تعانيان من مرض نادر في الأمعاء الدقيقة ، وأنا أقرأ القرآن وأصلي وأدعو الله لهما بالشفاء ،
- السؤال: إمام مسجد صلى بنا صلاة الظهر وفي الركعة الأخيرة بدلاً من التشهد قام لأداء ركعة زائدة، وقبل أ
- حديث البخاري: ما بال أقوام يشترطون شروطًا ليست في كتاب الله، فأيما شرط ليس في كتاب الله، فهو باطل ـ