في النص، يُعرّف الحق بأنه ما يدل على إحكام الشيء وصحته، وهو نقيض للباطل. يُستخدم هذا المفهوم في سياق إبطال دعوى المشركين الذين أشركوا بالله غيره وعبدوا الأصنام والأنداد. يُطرح السؤال الاستنكاري: “أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي”، ليُظهر أن الله وحده هو الذي يهدي إلى الحق ويبصره بعد العمى، بينما الشركاء لا يقدرون على ذلك. يُقارن النص بين الله الذي يهدي الحيارى والضُلاّل وبين الشركاء الذين لا يهديون إلا أن يهدوا لعماهم وبكمهم. يُستنكر هذا التباين ويُبين أن اتباع الحق هو الأوجب، بينما اتباع الباطل هو نتيجة للظن والتوهم والتخيل. يُشير النص أيضًا إلى أسباب رفض الحق، مثل التأثر بكلام المغرضين، وضع اعتبارات وموازين باطلة، والظروف الاجتماعية، وغربة الحق، وثقله على النفوس، وسوء التربية، وتحكيم العواطف، والجهل بالحق، والحسد، والعصبية، والعرف والعادة، وتقليد القدماء من الآباء والأجداد، والكبر، والغلو في الرجال، والاقتداء بالع
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربية- ما حكم الاقتراض من بنك التنمية والائتمان الزراعي لتمويل مشروع استصلاح وزراعة الأراضي؟ ولو كان للمقتر
- أنا سيدة متزوجة وزوجي يكثر القسم بيمين الطلاق عليه الطلاق في كل تعاملاته، وبعدها يجلس محتارا جدا ويق
- ما هي حدود حق الطاعة للرجل الذي لا ينفق على زوجته معتمدا على راتبها في الإنفاق على نفسها من مأكل ومل
- أسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء لجهودكم المتميزة، فأنتم خير من نستعين بهم في مسائلنا. السؤال هو:
- ما هو موقف الشرع من تجسيد الأنبياء في الأعمال الدرامية كما هو في مسلسل يوسف الصديق؟ وهل الأحداث الوا