في الإسلام، تُعتبر التوبة والمغفرة من الذنوب من المبادئ الأساسية التي تُفتح دائماً أمام المؤمن، حيث يُؤكد النص على أن الله عز وجل يمحو الخطايا كما لو أنها لم تكن، مستشهداً بموعظة الرسول صلى الله عليه وسلم التي تقول: “التائب من الذنب كمن لا ذنب له”. هذا المبدأ يُشجع على عدم الانشغال بتاريخ الماضي إذا ما تاب المرء واستقام على الطريق المستقيم. في سياق الأسرة المسلمة، يُعتبر هذا المبدأ دليلاً شرعياً لاستقرار الأسرة، حيث يُشدد على أهمية اختيار الشريك المناسب بناءً على الصدق والإيمان. ومع ذلك، يُنبه النص إلى أن التعرف العميق على شخصية الفرد قد لا يكشف الصورة الكاملة عبر الاجتماعات القصيرة، مما يستدعي دور ولي الأمر في البحث الشامل عن حياة الفرد الاجتماعية ومراقبة تصرفاته واتجاهاته الروحية. هذا البحث يُعتبر علامة إيجابية مشجعة للمضي قدمًا بالمشروع الزوجي بشرط التشاور مع أفراد العائلة والأخذ برأيهم بعين الاعتبار، بالإضافة إلى الاستخارة والدعاء طلباً للهداية والرشاد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- هل كان العلماء -كالنووي، وابن القيم، وابن الجوزي-، يهتمون بطلب العلم فقط، ولا يضيعون أي لحظة من وقته
- بيليف (مدينة روسية)
- من حقوق الزوج على زوجته: تسليم المرأة نفسها، إذا استوفى عقد النكاح شروطه، ووقع صحيحًا؛ فإنه يجب على
- فرانكو دي روزا
- ما حكم استخدام والاحتفاظ بنقود ذهبية عليها نقش آدمي وحصان (ليرات ذهب من زمن الانتداب الإنجليزي)، وال