تنطوي الحكمة “الإنسان ليس بما يفعل، ولكنه بما يختار فعله” على تغيير جذري في منظورنا للقرارات اليومية والمسؤولية الشخصية. هذا المفهوم البسيط والمؤثر يدعونا إلى تجاوز السطح الظاهر للأفعال إلى العمق الداخلي للدوافع والقيم. فهو يحثنا على تقييم الخيارات بعناية، مما يسمح بفهم أعمق لأنفسنا وللآخرين. بمعنى آخر، ليست النتيجة وحدها هي المهمة، بل الرحلة نحو تحقيق تلك النتيجة – أي العملية برمتها لاتخاذ القرار وقبول المسؤولية عنه.
هذه الحكمة توجه انتباهنا نحو أهمية التزامنا بالقيم الأخلاقية والإنسانية أثناء اتخاذ القرارات. فهي تعلمنا أنه حتى في أصعب المواقف، يمكن للقيم الراسخة أن ترشدنا وتساعدنا على التعامل مع المشكلات بشكل أكثر ذكاءً واستنارة. وبالتالي، فإن كل عمل نقوم به ينبع من اختياراتنا الأساسية، وهو ما يساهم في تشكيل شخصياتنا وصقلها. لذلك، عند مواجهة مفترقات طرق الحياة المختلفة، يجب علينا دائمًا الرجوع لهذه الحكمة لتذكير أنفسنا بأن الاختيار وليس العمل هو المحرك الرئيسي للتطور الشخصي والحياة المثمرة حقًا.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- بعض المصلين عند تكبير الإمام للصلاة (تكبيرة الإحرام) يرفعون أيديهم ويدعون ويتأخرون في الدخول، فما ال
- اتفق زوجي مع البنك الذي يتم إنزال مرتبه فيه على نظام يتمكن بوساطته من خصم جزء من راتبه شهريا يودع كو
- أنا متخرج من الجامعة قريبا، وكانت الجامعة تصرف لي مكافأة قدرها 990 تقريبا كل شهر، أحيانا تمر ثلاثة أ
- سأبد بسم الله رغم أنني مجروح منه، فمنذ خمس سنوات انقلبت حياتي إلى جحيم، حيث قدر الرحيم الودود ابتلاء
- منذ أن قرأت أن الصلاة لا تنعقد إن أضاف الإنسان (وكبر أو أكبار) إلى (الله) في تكبيرة الإحرام، وأنا لا