تعكس الحكمة الربانية في الابتلاءات البشرية رحلة تعلم وتكامل روحي عميقة. حيث يرى الإسلام أن الدنيا ليست مجرد مساحة للاستقرار والراحة، بل هي ميدان اختبار لمعرفة مدى ثبات إيمان الأفراد وقوتهم أمام ظروف مختلفة. فالابتلاءات – سواء كانت مرضًا أو فقدًا أو تحديات مادية – ليست عقابًا، وإنما هي فرصة لإظهار نعمة الله وحكمته. فهي تفتح الطريق نحو الرقي الروحي والعلو الأخروي، إذ تساعد على تحقيق مرتبة أعلى في الجنة لمن وصلوا إلى مستوى معين من الإيمان بالقرب من الله.
كما تسهم الابتلاءات أيضًا في تطهير النفوس من الذنوب والمغفرة لها. فتقبل المرء للاختبارات والصبر عليها يساهمان بشكل فعال في تجنب ارتكاب الذنوب ويعبران عن زهد وكفاف روحي. علاوة على ذلك، يعد الابتلاء مؤشرًا واضحًا لقوة الرابطة بين العبد وربه، مما يؤكد أهمية الامتثال والإخلاص خلال المواقف الصعبة والثقة المطلقة بالحكمة الإلهية حتى عند عدم رؤيتها مباشرة. أخيرًا، تعتبر الابتلاءات وسيلة تنوير حقيقية تكشف زيف العالم الدنيوي وضيق العمر فيه مقارنة بعرض حياة أبدية سعيدة ومتكام
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذية- ذهبت لطواف الإفاضة، وفي الشوط الرابع انتقض الوضوء، فذهبت وتوضأت، وأكملت من حيث انتهيت. فما هو الحكم؟
- قبل 3 أشهر تم عقد النكاح لي على زوجة بكر، وتم الاتفاق على مهر 30 ألف ومؤخر 100 ألف. وأنا الآن لم أدخ
- الصيادة (دي سي كومكس)
- في حالة وجود شخص مسلم وموحد بالله عز وجل ومؤمن بكتبه ورسله وملائكته ومسلم بأنه الخالق الباري، ولكن ل
- عمري 34 سنة، عاطل عن العمل، وشهادتي العلمية في سوق الشغل ضئيلة القيمة، فهي أدنى مرتبة في سلم الشهادا
