تميز شعر زهير بن أبي سلمى بالحكمة والرصانة، حيث غلب على شعره طابع الحكمة، واشتهر به بين شعراء عصره. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل تتعلق بشخصيته وتكوينه النفسي، منها صدقه في حديثه، وحسن معشره، ودماثة خلقه، ورفعه عن الصغائر والتوافه، وعفته، وإيمانه بيوم الحساب. كما أن أسلوبه في الشعر كان متجددًا دون دخول في الصنعة الشعرية التي تذهب بالمعنى المراد من البيت الشعري. وكان يختار ألفاظه بعناية فائقة، مما جعلها سهلة وجزلة وصعبة حسبما يحتمل المعنى. كما امتازت صوره الفنية والتشبيهات بقربها من فهم العامة، مما جعل من شعره أقوالًا مأثورة في معظم الأحيان. ومن أبرز الأمثلة على ذلك أبياته التي تدعو إلى البر والوفاء والإحسان، والتي نظمها بعد رؤيته لدم مسفوك بلا سبب من أبرياء قبيلتي عبس وذبيان في حرب داحس والغبراء. وبذلك، يعتبر زهير بن أبي سلمى أحد أهم شعراء الحكمة في العصر الجاهلي.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- أنا أسأل عن القصر والجمع في الصلاة عند السفر من دولة إلى دول أخرى من أجل التنزة لمدة أكثر من 12يوما؟
- Brody King
- في الفتوى سؤال: 2501877. قلتم لي إن الجبهة إن لم تستقر تبطل الصلاة، فأنا كانت جبهتي تستقر ثم تنزلق،
- ماذا يفعل من يجد في نفسه الآتي وما الإثم الواقع عليه؟ 1- حسدا بغير قصد لمن حوله من أهله، ولا يكتشف إ
- أنا شاب مبتلى بالعادة السرية، وقد كنت مقصرا في الصلاة وأريد أن ألتزم بها. في الوقت الحالي أنا مغترب،