الحكمة من العدة بعد وفاة الزوج، كما ورد في النص، ترتبط بشكل أساسي بصيانة الأعراض والأنساب. فعدة المرأة المتوفى عنها زوجها محددة بأربعة أشهر وعشراً، وهي مدة اجتهد العلماء في تحديدها بناءً على مراحل تطور الجنين في بطن الأم. تبدأ هذه المراحل بنطفة لمدة أربعين يوماً، ثم علقة لمدة أربعين يوماً أخرى، ثم مضغة لمدة أربعين يوماً، وبعد ذلك يُنفخ فيه الروح. وبالتالي، مجموع هذه المراحل قبل نفخ الروح هو أربعة أشهر، ويُضاف إليها عشرة أيام من باب الاحتياط بسبب نقصان بعض الشهور. هذا التحديد يهدف إلى التأكد من براءة الرحم من الحيض خلال هذه الفترة. بالإضافة إلى ذلك، تختلف عدة الأرملة عن عدة المطلقة لأن الأرملة تكون عدتها ثابتة بغض النظر عن الأشخاص، بينما المطلقة تكون عدتها مرتبطة بالأقراء والحيضات، مما يجعلها متغيرة حسب حالة الزوجة.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخي يريد الزواج من فتاة أجنبية، كانت نصرانية والآن أسلمت، لكن ليس لديها ولي سوى أمها، والحكومة لا تس
- برزانو دي تورطونا
- سكوت هووبر
- هناك رجل في مدينتنا من المشهود لهم بالعلم؛ لهذا درسنا عليه العلم النافع، ولم يأتنا منه إلا الخير، فز
- لي سؤال متعلق بما يسمى «دبلة الخطوبة»، الكثير من العلماء -وعلى رأسهم ابن عثيمين رحمه الله تعالى- يرا