تكرار القصص في القرآن الكريم ليس مجرد تكرار بلا معنى، بل هو أسلوب بلاغي وإعجازي يهدف إلى تحقيق عدة غايات سامية. أولاً، يعكس هذا التكرار براعة البلاغة العربية، حيث يتم إبراز المعنى الواحد في صور متعددة وأساليب متنوعة، مما يظهر قدرة اللغة العربية على التعبير عن الأفكار المختلفة بشكل جذاب. ثانيًا، يعتبر هذا التكرار تحديًا إعجازيًا للعرب، حيث يطلب منهم أن يأتوا بمثله، وهو ما كان مستحيلاً بالنسبة لهم، مما يؤكد على صدق رسالة الإسلام. ثالثًا، يساعد تكرار القصص على ترسيخ المعاني والهدايات في أذهان القراء، مما يسهل فهمها وتطبيقها في حياتهم اليومية. رابعًا، يوفر هذا التكرار فرصة لاستكشاف جوانب مختلفة من القصة نفسها، مما يفتح آفاقًا جديدة للفهم والاستنباط. خامسًا، يتناسب تكرار القصص مع السياق العام للسورة التي وردت فيها، مما يجعلها أكثر ملاءمة وتأثيرًا في إيصال الرسالة المقصودة.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- كومسولسك، محافظة إيفانوفو
- بالعربية الفصحى: "مونبلونا: بلدية إسبانية في مقاطعة سوريا"
- في شهر رمضان قمت ذات ليلة من النوم وأنا في حالة عطش شديد، وكانت الساعة السادسة وثلاث دقائق، أي بعد أ
- أنا من سكان مدينة خميس مشيط، وفي بعض الأحيان يتم انتدابي إلى محافظة بيشة؛ بسبب ظروف العمل، وهي تبعد
- أحيانًا في وسائل التواصل يكتب البعض الآيات القرآنية بدون نقاط التاء المربوطة. كأن مثلًا تُكتب «..زين