تتناول الحكمة من ذكر “ليال عشر” في القرآن الكريم، وفقًا للنص، اتساع اللغة العربية وطبيعة التعبير في ألسنة الصحابة والتابعين. يذهب جمهور أهل العلم إلى أن المراد بهذه الليالي العشر هي عشر ذي الحجة، حيث يرى ابن جرير الإجماع على ذلك، بينما يرى ابن كثير أنها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم. يرجع السبب في التعبير بالليالي عن الأيام إلى اتساع اللغة العربية، حيث يمكن أن تطلق الليالي ويراد بها الأيام، والعكس صحيح. وقد كان غالب ألسنة الصحابة والتابعين يطلقون الليالي على الأيام، حتى أنهم كانوا يقولون “صمنا خمسا” للإشارة إلى الليالي، رغم أن الصوم يكون في النهار. ومن جهة أخرى، ذهب بعض العلماء إلى أن المراد بالليال العشر هي ليالي عشر رمضان الأخيرة، وذلك لأن ليالي العشر الأخيرة من رمضان تحتوي على ليلة القدر التي قال الله عنها ليلة القدر خير من ألف شهر. وبالتالي، فإن الحكمة من التعبير بالليالي عن الأيام في سياق “ليال عشر” تعود إلى اتساع اللغة العربية وطبيعة التعبير في ألسنة الصحابة والتابعين.
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية- أنا بنت عمري 15 سنة، عندي مشكلة وخائفة منها وقد سببت لي أزمة. أنا تقريبا من 7 أو 8 حدثت لي حادثة
- لقد كنت في زمن مضى تاجر ذهب ، والشك ينتابني من كل شخص، دخل ثلاث نساء وعند انتهاء المعاملة شككت في اخ
- كامويايميمي شخصية أسطورية يابانية
- "لا تسأل، لا تخبر: سياسة التجنيد العسكرية الأمريكية السابقة تجاه المثليين جنسياً"
- من هن المحصنات أهن كل الفتيات حتى المتبرجات؟