الحكمة من عدة المتوفى عنها زوجها دراسة شرعية

الحكمة من عدة المتوفى عنها زوجها في الفقه الإسلامي تتجلى في عدة جوانب شرعية واجتماعية. أولاً، فرض الله تعالى العدة على المتوفى عنها زوجها كعبادة وامتثال لأمره، كما جاء في قوله تعالى: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا”. ثانياً، تهدف العدة إلى معرفة براءة الرحم، مما يمنع اختلاط الأنساب. ثالثاً، تتيح العدة فرصة لإعادة الحياة الزوجية في حالة الطلاق، وتظهر الحزن والتأثر على الزوج المتوفى، مما يعكس الفضل والجميل. زادت مدة العدة في حالة الوفاة عن الطلاق لأن الفراق في الوفاة أعظم وأشد تأثيراً. كما أن العدة في المتوفى عنها زوجها أنيطت بالأمد الذي يتحرّك فيه الجنين تحرّكاً بيّناً، محافظة على أنساب الأموات. بالإضافة إلى ذلك، تعجّل المرأة بالزواج بعد وفاة زوجها قد يسيء إلى أهل الزوج ويؤدي إلى الخوض في المرأة. أمر النبي المتوفى عنها زوجها أن تمكث في بيتها لتعظيم حق الزوج وإظهار الحزن عليه، ومراعاة نفسية المرأة، وقطعاً لت

إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تأثير التعليم عن بعد على الطلاب في فترة الجائحة
التالي
كيفية أداء التيمم الصحيح وفق الشريعة الإسلامية

اترك تعليقاً