في الإسلام، يعتبر حكم الهجرة لمن أسلم في بلاد الكفر معقدًا ويعتمد على عدة عوامل. وفقًا للنص، إذا كان المسلم الجديد يعجز عن أداء شعائره الدينية علانية بسبب الخوف من الفتن أو العقاب، فإنه يجب عليه البحث عن موطن جديد يسمح بممارسة شعائر الدين بحرية. هذا الأمر يُطلق عليه الهجرة، وهو واجب في هذه الحالة. ومع ذلك، إذا كانت هناك فرصة لإظهار إيمانه بشكل حر وبناء حضور مسلمين أقوى داخل المجتمع الحالي، فقد يكون البقاء والاستمرار في الدعوة والإرشاد للمسلمين الآخرين خيارًا أفضل. هذا الخيار يكسب الثناء والثواب أيضًا، كما يشير الحديث النبوي الشريف. الحكم النهائي يعتمد على الظروف الفردية والقابلية للأداء الروحي والعقائد مقابل السلامة الشخصية والصحة العامة للجسد والعقل. لذلك، يجب على المسلم أن يزن بين هذه العوامل ليقرر ما إذا كانت الهجرة ضرورية أم أن البقاء والاستمرار في الدعوة خيار أفضل.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديا- أنا فتاة تونسية، عمري 24 سنة، تعرفت على رجل مطلق يزيد علي بـ 34 سنة، وله 3 أبناء، 2 منهم يفوقونني سن
- لدي سؤال أو استفتاء بخصوص والدتي فوالدي متزوج من والدتي منذ ما يقرب من 35 عاما، مع العلم أن والدي عل
- أنا تاجر خزائن حديدية، فهل يجوز بيع الخزائن إلى البنوك الربوية؟
- هل يشترط لبس العباءة والخمار عندما تخرج المرأة من البيت، علماً بأنه في قريتنا المرأة تخرج بملابسها ا
- ما صحة قصة أبي محجن الثقفي في واقعة القادسية، وهل يجوز لصحابي أن يقول والله لن أجلدك بعد اليوم في ال