يحرم الإسلام العمل في مجال تسجيل أو حساب الفوائد المرتبطة بالربا، حيث يُعتبر هذا النوع من العمل محرماً وفقاً للشريعة الإسلامية. القرآن الكريم يمنع التعاون على الآثام والمعاصي، كما ورد في سورة المائدة، الآية الثانية. الرسول صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وأصحاب المهنة المرتبطة بذلك. إذا كان الشخص يعمل في هذا المجال وتاب وعاد إلى الطريق الحق، يجب عليه التخلص من المال المكتسب من طرق محرمة. إذا كان المال قد تم إنفاقه بالفعل، فلا مسؤولية تجاه ذلك. أما إذا ظل المال تحت سيطرتك، فعليك التبرع به للأعمال الخيرية. إذا كنت بحاجة لهذا المال للحصول على احتياجات أساسية، يمكنك الاحتفاظ بما يكفي لذلك فقط والإتجار ببقية الأموال بناءً على توجيهات الشيخين ابن تيمية وابن القيم. بالنسبة لمستقبل أعمالك، إذا كانت بعض جوانب وظيفتك تتوافق مع الشريعة بينما الأخرى لا، حاول تقسيم وقتك ومجهودك بشكل يعكس نسبتك بين الجانبين الشرعي وغير الشرعي. إذا اعترضت مشكلة تقدير نسبة العمل الحلال والحرام بدقة، يمكن اعتبار النصيب المتساوي طريقة مناسبة للتطهير الذاتي.
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغرب- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعدما المقصود بصفات المساكين المذكورة كقول ا
- Josh Hazlewood
- ما حكم الشرع في الزوج الذى لا يصلي ويشاهد أفلاما إباحية ويطلب العلاقة الزوجية باستمرار وفي أوقات غير
- أنا مقدم على الطلاق بـطلب من زوجتي بحجة أنني عاجز جنسيا بـ %20 و أنا لا أريد الطلاق لأنني لست مريضا
- ما صحة حديث: (رجب شهر الاستغفار لأمتي). وجزاكم الله خيرا.