الحكم الشرعي بشأن توزيع المهر المعلّج والمؤجل في الشريعة الإسلامية يتميز بمرونة كبيرة، حيث يمكن للزوجين الاتفاق على دفع المهر إما كاملاً دفعة واحدة (المهر المعلّج) أو تأجيل جزء منه أو كله إلى فترة مستقبلية (المهر المؤجّل). هذا التوزيع يعتمد على رغبة الطرفين وتوافقهما، مستنداً إلى قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم “المسلمون على شروطهم”، مما يؤكد أهمية احترام وتنفيذ أي اتفاقيات مشروعة. كما تدعم العديد من الآيات القرآنية هذه المرونة، مثل قوله تعالى “أن تبغوا بحسب أموالكم”. وقد أجمع علماء الدين الكبار مثل ابن قدامة وابن تيمية وابن باز وابن عثيمين على قبول هذه التقاليد، بشرط توافق الطرفين واحترامها. هذه الإجراءات تعتبر جزءاً أساسياً من عملية الزواج، وتأخذ بعين الاعتبار الحالة المالية لكل من الزوجين. بالإضافة إلى ذلك، فإن تسجيل تفاصيل المهر بما فيه الموعد الأصلي للأداء والجداول التفصيلية لأخذ وإرجاع المدفوعات أصبح ممارسة معتمدة للتأكيد القانوني والتاريخي للعلاقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- "نزف الفريد"
- تعرفت على شاب قرر طلب يدي وتقدم لطلب يدي من والدي مشكلتي أنه مطلق وله طفل في الثامنة وهذا ما يقلق أب
- جائزة أفضل ممثل ذكر جائزة أف إن
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولا يأكل طعامك إلا تقي»، وقال تعالى: اليوم أحل لكم الطيبات وطعام
- إحدى الأخوات تسأل عن الآتي: ترغب في الزواج من شخص ووالدها رافض للأسباب التالية (1) هذا الرجل من وسط