الحكم الشرعي بشأن توزيع المهر المعلّج والمؤجل في الشريعة الإسلامية يتميز بمرونة كبيرة، حيث يمكن للزوجين الاتفاق على دفع المهر إما كاملاً دفعة واحدة (المهر المعلّج) أو تأجيل جزء منه أو كله إلى فترة مستقبلية (المهر المؤجّل). هذا التوزيع يعتمد على رغبة الطرفين وتوافقهما، مستنداً إلى قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم “المسلمون على شروطهم”، مما يؤكد أهمية احترام وتنفيذ أي اتفاقيات مشروعة. كما تدعم العديد من الآيات القرآنية هذه المرونة، مثل قوله تعالى “أن تبغوا بحسب أموالكم”. وقد أجمع علماء الدين الكبار مثل ابن قدامة وابن تيمية وابن باز وابن عثيمين على قبول هذه التقاليد، بشرط توافق الطرفين واحترامها. هذه الإجراءات تعتبر جزءاً أساسياً من عملية الزواج، وتأخذ بعين الاعتبار الحالة المالية لكل من الزوجين. بالإضافة إلى ذلك، فإن تسجيل تفاصيل المهر بما فيه الموعد الأصلي للأداء والجداول التفصيلية لأخذ وإرجاع المدفوعات أصبح ممارسة معتمدة للتأكيد القانوني والتاريخي للعلاقة.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العرب- هل الاحتجام يفسد الصوم؟
- المربع السكني الذي أعيش فيه بجانب مدرسة؛ مستواها التعليمي والأخلاقي سيء، ويوجد مدرسة أخرى خارج المرب
- ما حكم الصلاة في المسجد والإمام غير ملتح، مع العلم بأن معظم الأئمة إن لم يكن الكل في بلادنا غير ملتح
- Foëcy
- أنتمي لعائلة من أب وأم وأختين، وأبي وإخوته كتبوا لي مناب أبي ـ وهو منزل قديم ٧٠ مترا مربعا ـ مع العل