في ضوء النص المقدم، يشدد الحكم الشرعي على ضرورة تغطية الوجه أمام الأقارب الأجانب مثل زوج أخت المرأة المسلمة. ويرجع ذلك إلى أهمية الحفاظ على العفة والحياء في المجتمع الإسلامي، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات بين أفراد الأسرة المتزوجين. يشير النص إلى حديث نبوي شريف يؤكد خطورة الخلوة بالنساء غير المحارم، ويعتبر “الحمو” – أي قريبات الزوج – ضمن هذه الفئة التي تستوجب الاحترام والتوقير ولكن دون خلوة أو كشف للوجه. وهذا الحرص يأتي نتيجة الثقة الكبيرة التي قد تمنح لأقرباء الزوج داخل بيوت المسلمين، مما يستوجب المزيد من التزام الأحكام الدينية للحفاظ على الأخلاق الحميدة والعفاف. بالتالي، فإن نصائح التقوى والالتزام بالحجاب أمام الرجال الغرباء هي توجيه شرعي واضح للسائلة ولغيرها ممن هم في وضع مشابه.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفيت زوجتي وقد كان بيننا برود في العلاقة، ولكنني حاولت ألا أظلمها طول فترة زواجنا فوفرت لها متطلبات
- أنا صاحبة الفتوى رقم: 141645، وأود الاستفسار عن فتوى لابن باز وابن عثيمين حيث ما إن بدأت أعيد الصلوا
- أنا كلما أصلي وأقرأ القرآن، أو حتى لما أحكي عن الإسلام وأكبر أصرخ في قلبي خائفة مما يخرج من قلبي، فم
- لماذا خصص الله عز وجل سيدنا إبراهيم في التشهد دون سائر الأنبياء؟
- هل يجب على الابن إعطاء أمه مالا رغم أنه محتاج إليه، علما أن الأم تستطيع الاستغناء على ذلك المال. وهي