الحكم الشرعي حول زواج القاصرات، كما يتضح من النص، يؤكد على ضرورة تأخير سن الزواج حتى تكون الفتاة قادرة عقلاً وجسدياً على تحمل مسؤوليات الحياة الزوجية. الشريعة الإسلامية تحث على هذا التأخير لضمان استقرار الفتاة نفسياً واستعدادها الكامل لأعباء الحياة الزوجية والعائلية. هذا القرار يعتمد بشكل أساسي على تقدير الأهل والقاضي المحلي بناءً على حالة كل فتاة فردياً، مما يضمن حماية حقوقهن وصيانة مصالحهن العليا. الهدف ليس تعجيل الزواج بغض النظر عن النتائج المحتملة، بل هو حماية الفتيات من أي ضرر قد ينجم عن الزواج المبكر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل زواجي يكون محرما؟ تزوجت من شخص كان أجداده مسلمين لكن عندما انتقلوا لبلدان أخرى أضاعوا ديانتهم وصا
- ما حكم الشرع في تسمية المولود الذكر ب ـ وهّاج؟ وهل لهذا الاسم علاقة بالنار؟.
- Villecelin
- قريبتي يا فضيلة الشيخ تزوجت منذ مدة و بعد الزواج بان لها -حسب روايتها و الله أعلم-كثير من العيوب تتع
- اضطررت لأخذ قرض ربوي لشراء منزل (متزوج ولي ولدان وليس عندي بيت)، ولم يوافق البنك الإسلامي لتمويلي وو