الحكم الشرعي حول زواج القاصرات في الإسلام يتطلب توازناً دقيقاً بين عدة عوامل. أولاً، يجب أن تكون هناك موافقة من الفتاة نفسها إذا كانت قادرة على التمييز العقلي والروحي، مما يضمن أن الزواج ليس مفروضاً عليها. ثانياً، يجب أن يكون هناك رضى من الولي الشرعي، الذي يمكن أن يكون الأب أو الجد، مما يعكس أهمية الموافقة العائلية. بالإضافة إلى ذلك، يُشجّع على التأكد من قدرة الفتاة الصحية الجسدية والعقلية لتحمل مسؤوليات الحياة الزوجية. هذه الشروط تهدف إلى حماية حقوق المرأة وضمان رفاهيتها وصحتها النفسية والجسدية. ومع ذلك، يمكن أن تختلف الفتاوى حول زواج القاصرات بناءً على السياقات الاجتماعية والصحية المختلفة. لذلك، يجب التعامل مع هذا الموضوع بحذر واحترام كبير لاحتياجات كل فرد وحالة خاصة به.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم تأجير سيارة الأجرة التي أملكها لشخص على أساس أن يعطيني مبلغا مقطوعا كل يوم أو شهر. على أساس ا
- هل يجوز لي أن أمنع زوجتي الثانية من الإنجاب حتى أربيها؟ مع العلم بأنني متزوج من ثلاثة أعوام وأريد أن
- بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم. جزاكم اللهُ عَنَّا خيرَ الجزاء. قرأتُ في أكثر من موضع كلامَ العلماءِ حولَ
- عندي رهاب اجتماعي وسلس الريح، ولا أحضر العزائم والأعراس حتى للأقرباء، بسبب الغازات، وأنا حزين، فما ه
- ماجستير الآداب في أكسفورد وكامبريدج ودبلن