في الإسلام، يُعتبر أخذ أرباح من صفقة تجارية دون وجود هذه الصفقة حقيقياً أمراً محرمًا شرعاً. إذا شارك شخص في مشروع ادعى تحقيق ربح، ولكن اتضح لاحقًا أنه استخدم المال لقرض بنكي، فإن أي ربح تم الحصول عليه يعتبر غير مشروع وغير قانوني وفقًا للشريعة الإسلامية. حتى لو لم يكن الشخص على علم بالقروض عند البدء في المشروع الأصلي، فإن معرفته بالحقيقة الآن تلزمه بالتصرف بشكل صحيح. يجب إعادة جميع الأرباح المكتسبة إلى الشراكة الأصلية لإعادة توزيعها بين كافة المتداولين فيها. هذا يعكس المسؤولية الأخلاقية والدينية تجاه الشركاء وعدم استخدام الأموال بطرق تخالف المبادئ الدينية والأخلاقية. إذا لم يتم تسديد قيمة الاستثمار الرئيسي أو بعض منها وحصل انخفاض كبير في سعر صرف العملة، فقد تحتاج أيضاً لتقييم التعويضات المناسبة بناءً على اختلاف أسعار الصرف. ومع ذلك، طالما استلمت كامل قيمة استثمارك الأساسية دون تغيرات كبيرة في عملتك الوطنية، فيكون الواجب عليك إرجاع كل الأرباح المستلمة إلى حساب الشراكة الأصلية للتوزيع العادل بين جميع المشاركين فيها.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)- أنا موظف أعمل في شركة حتى الثالثة عصرًا، وأول وقت العصر الساعة الثانية ونصف، وآخر وقته الثالثة والنص
- قد قرأت مرة أن الاستهزاء بالفقراء كفر و العياذ بالله و في ذات مرة كانت تحدثني نفسي بذلك الأمر لما رأ
- هل قبولي بالابتعاث من شركة عن طريق المعرفة وليس عن طريق مهاراتي أو تعليمي حرام؟ مع ذكر الآية القرآني
- أخي تزوج منذ سنتين بفتاة في بلاد الغرب، تزوجها رغم أنف الوالدة وإخوانه جميعا كبيرهم وصغيرهم. بحيث قد
- بورلاتس