الحكم الشرعي لاستخدام الدواء الذي يحتوي على الكحول يُعتبر مسموحاً في حالات الضرورة الطبية، حيث أجاز العديد من العلماء والمجمعات العلمية الإسلامية استخدام الأدوية التي تحتوي على نسبة صغيرة من الكحول بناءً على قاعدة “الضرورة تجلب المنفعة وتكشف الضرر”. هذا يعني أنه إذا كان الدواء ضرورياً للعلاج ولا يوجد بديل خالٍ من الكحول، فإن استخدامه يكون جائزاً تحت إشراف الطبيب. ومع ذلك، يُشدد دائماً على أهمية تجنب أي شكل آخر من أشكال تعاطي الكحول لأنه محرم شرعاً. لذا، يجب أن يكون استخدام الدواء المحتوي على الكحول مقتصراً على الحالات التي لا يمكن فيها الحصول على بديل خالٍ من هذه المادة، وأن يتم ذلك تحت إشراف طبي لضمان الضرورة الطبية.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للشخص أن يجلس مع حماته الكافرة؟ بمعنى أن يختلي بها، لأنها محرمة عليه.
- أنا أعمل محاسبًا في جمعية خيرية، ونظام الشغل أن يأتي إلينا كل آخر سنة مكتب مراجعة قانوني تابع للوزار
- أنا مريض بعيوب خلقية، فذات مرة سببت الله تعالى -والعياذ بالله- لكنني تبت وصليت، وأصبحت أصوم الاثنين
- بالعربية الفصحى: الضفدع الصغير ذو الأقدام اللاصقة "كورنفير مينوتوس"
- شرطت على زوجتي إذا ذهبت إلى بيت أهلها، أو اتصلت بهم فهي طالق. فإذا بها تتصل فوراً بهم وأخذوها، وبعد