تُعتبر وسائل التواصل الاجتماعي أداةً مسموحة شرعاً، بشرط أن يتم استخدامها ضمن حدود الأدب والأخلاق الإسلامية. هذا يعني أن المحتوى الذي يتم نشره يجب أن يكون متوافقاً مع تعاليم الدين الإسلامي، خالياً من الفحش والشتائم والغيبة والقذف وغيرها من المحرمات التي ذكرتها النصوص الدينية. بالإضافة إلى ذلك، يجب الحفاظ على الخصوصية وعدم مشاركة المعلومات الشخصية بشكل غير آمن.
من المهم أيضاً استخدام هذه الوسائل لنشر المعرفة المفيدة والحكمة والدعوة إلى الخير. وبالتالي، يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون أداة قيمة عندما تُستخدم بإيجابية وفق الضوابط الشرعية. هذا التوجيه والإرشاد الواضح يوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون أداة فعالة في نشر الخير والوعي الديني، طالما يتم استخدامها بطريقة تتماشى مع القيم الإسلامية.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا رسامة «مانغا» ترسم قصصا خيالية عن عدة طلاب في مدرسة داخلية للشرطة، وإن القصة تتمحور حول حياتهم و
- انا مصابة بمرض الصرع، ولا أتمنى الشفاء منه؛ لأني قلت: يمكن أن يشفع لي ويخفف جزءا من ذنوبي، فما قولكم
- ما هي النجاسة المجاورة؟ وما حكمها؟ وما هي الكتب التي يمكن الاطلاع عليها من أجل الاستزادة حول هذا الم
- تعاقدنا مع إمام شاب صلى بنا مدة عام لا يتوفرعلى أوراق الإقامة فطلبنا منه أن يعود إلى المغرب لكينرسل
- ما حكم جبنة الكيري وجبنة الكرافت؟ وهل أكلهما حلال أم حرام؟ مع العلم أنه مكتوب على غلافها: جبنة منفحة