في سياق التعامل مع المؤسسات المالية الإسلامية، كان استقطاع جزء من الأرباح كمقدمة احترازية ضد احتمال وجود معاملات غير شرعية ممارسة شائعة. ومع تغير الفتوى المتعلقة بأنواع معينة من المعاملات المصرفية، أصبح هناك تساؤلان رئيسيان حول كيفية التعامل مع الأرباح المستقطعة سابقا. إذا لم يكن الشخص مدركا لحرمة تلك المعاملة وقت الحصول على الأرباح، فإنه يحتفظ بكل ما حصل عليه دون أي التزام بدفعه مرة أخرى. هذا يعني أن الأرباح التي تم استقطاعها بالفعل ليست ملزمة بالتوزيع للأكثر فقرا حالياً، ولكن ينصح بالإقبال على الأعمال الخيرية كجزء من التقرب إلى الله. بالنسبة للشهادات والاستثمارات طويلة المدى، يشدد الفقه الإسلامي على ضرورة الانسحاب الفوري من أي مؤسسة مالية تحمل شكوكا بشأن معاملاتها المالية، حتى لو أدى ذلك إلى خسائر نتيجة الإنهاء المبكر لهذه العقود. هذا الموقف يستند إلى آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تؤكد على تجنب الربا وعدم التردد في ترك أي نوع منه حتى لو أدى ذلك إلى خسائر مادية محتملة. وبالتالي، ينصح المسلمون بمراجعة وحساب وضعهم بشكل دوري للتحقق من توافق عقودهم واستثماراتهم مع أحكام الشريعة الإسلامية، والتوقف فور اكتشاف المخالفات.
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟- ما صحة هذا الكلام في كتاب الروح لابن القيم: ((وقال سعيد بن المسيب إذا مات الرجل استقبله والده كما يس
- دائرة هاوثورن الانتخابية
- رئيسي في العمل، وفي نفس الوقت هو صاحب العمل. يحاول الالتفاف على القانون؛ ليأكل أموال الموظفين بالباط
- رجل البيانو (أغنية)
- عندي مال بلغ النصاب، وقد دفعت 50% منه عربونا للبائع، لشراء أرض منذ 7 أشهر، وبقيت عندي 50%، فهل أزكي