في سياق التعامل مع المؤسسات المالية الإسلامية، كان استقطاع جزء من الأرباح كمقدمة احترازية ضد احتمال وجود معاملات غير شرعية ممارسة شائعة. ومع تغير الفتوى المتعلقة بأنواع معينة من المعاملات المصرفية، أصبح هناك تساؤلان رئيسيان حول كيفية التعامل مع الأرباح المستقطعة سابقا. إذا لم يكن الشخص مدركا لحرمة تلك المعاملة وقت الحصول على الأرباح، فإنه يحتفظ بكل ما حصل عليه دون أي التزام بدفعه مرة أخرى. هذا يعني أن الأرباح التي تم استقطاعها بالفعل ليست ملزمة بالتوزيع للأكثر فقرا حالياً، ولكن ينصح بالإقبال على الأعمال الخيرية كجزء من التقرب إلى الله. بالنسبة للشهادات والاستثمارات طويلة المدى، يشدد الفقه الإسلامي على ضرورة الانسحاب الفوري من أي مؤسسة مالية تحمل شكوكا بشأن معاملاتها المالية، حتى لو أدى ذلك إلى خسائر نتيجة الإنهاء المبكر لهذه العقود. هذا الموقف يستند إلى آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تؤكد على تجنب الربا وعدم التردد في ترك أي نوع منه حتى لو أدى ذلك إلى خسائر مادية محتملة. وبالتالي، ينصح المسلمون بمراجعة وحساب وضعهم بشكل دوري للتحقق من توافق عقودهم واستثماراتهم مع أحكام الشريعة الإسلامية، والتوقف فور اكتشاف المخالفات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّك- والدتي تعاني من مشاكل من سنوات عديدة مع والدتها (جدتي) وأخوالي، جدتي لم تنجب إلا بنتين أمي وخالتي وخ
- أنا كثيرة الدعاء على زوجي حينما يتهجم على ويضربني ضربات قاسية.وأحيانا أدعو عليه أن يصاب بمرض عضال سا
- جئت إلى السعودية بعقد عمل في جيزان والطائرة قادمة من الأردن إلى جدة، وبعدها استقلينا طيارة أخرى إلى
- التردد بين اجتهادين أحدهم راجح ـ شرط الطهارة أثناء الطواف ـ والآخر مرجوح ـ وجوب الطهارة ـ إذا كانت ا
- في الجامعة يسمح لنا الدكتور بالخروج أحيانًا، ولم ينتهِ دوامه، ووقت محاضراته، مع العلم أن المدير يمنع