يحرم الإسلام بشكل قاطع التعامل مع الربا أو الفائدة، سواء في القروض أو الاستثمارات. هذا التحريم مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يُعتبر الربا من الكبائر التي نهى عنها الله تعالى. في سورة البقرة، يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ”. هذا التحريم واضح ولا يقبل التأويل، مما يجعل أي عمل يتضمن دفع أو أخذ فوائد بنكية محظورًا شرعًا. بدلاً من ذلك، يمكن للمسلمين اللجوء إلى وسائل تمويل غير ربوية مثل الزكاة والقروض الحسنة والأنظمة المالية الإسلامية التي تعتمد على المشاركة والأرباح المتفاوتة. هذه البدائل تضمن توافق التعاملات المالية مع أحكام الشريعة وتحقق العدالة الاقتصادية بين أفراد المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو حكم من جامع زوجته ليلاً، ولم يغتسل حتى طلع الفجر، هل يقبل صيامه أم يلزمه إعادة صيام ذلك اليوم؟
- في بلدنا الجزائر بعض النواح عند موت أحد بعد 40 يوما ويقدمون صدقات ويقرؤون عليه القرآن والذكر، فهل هذ
- أفيدوني بمنح الجواب لسؤال مهم جزاكم الله خيرالجزاء: فهل يجوز بناء مدرسة من الأموال التى تبرع بها الن
- نظام تشغيل أندرويد جيلي بين
- أنا متزوجة من رجل متدين، ويخاف الله بكل شيء، إلا أنه يختلط بالنساء الكبيرات؛ بحجة أنهن بعمر أمه، وقد