يحرم الإسلام بشكل قاطع التعامل مع الربا أو الفائدة، سواء في القروض أو الاستثمارات. هذا التحريم مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يُعتبر الربا من الكبائر التي نهى عنها الله تعالى. في سورة البقرة، يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ”. هذا التحريم واضح ولا يقبل التأويل، مما يجعل أي عمل يتضمن دفع أو أخذ فوائد بنكية محظورًا شرعًا. بدلاً من ذلك، يمكن للمسلمين اللجوء إلى وسائل تمويل غير ربوية مثل الزكاة والقروض الحسنة والأنظمة المالية الإسلامية التي تعتمد على المشاركة والأرباح المتفاوتة. هذه البدائل تضمن توافق التعاملات المالية مع أحكام الشريعة وتحقق العدالة الاقتصادية بين أفراد المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم اشتراك الرجال والنساء في إدارة صفحات فيسبوك حتى لو كانت دينية، مع العلم أنه لابد من الكلام بي
- تنصيب جيمس أ. غارفيلد
- أعمل في محل -سوبر ماركت-، والمحل فيه ضغط شديد في العمل، والمفروض أن مدة العمل: 12 ساعة، لكننا نضطر أ
- بعض الشيوعيين يقولون إن الرسول كان يقتل العدو لكي يتزوج امرأته أو ابنته مثل اليهودي الخيبري الذي قتل
- أنا شاب غير ملتزم ولكني أريد أن أفعل الطاعات، فهل عندما أنشئ موقعا إسلاميا لا آخذ إثما لأني أنصح الن