الحكم الشرعي لحالات تأخير الدورة الشهرية يوضح كيفية التعامل مع هذه المسألة من منظور المذاهب الفقهية المختلفة. وفقًا للمذهب الحنفي، إذا تأخرت دورة المرأة عن موعدها المعتاد لأكثر من خمس عشرة يوماً، تُعتبر ذلك حيضة جديدة، ويجب عليها الوضوء لكل صلاة. أما عند المالكية، فتعتبر الفترة التي تتراوح بين نهاية الحيض والأخرى طهرًا حتى لو طالت مدتها. بينما يرى الشافعية والحنابلة أنه يجب على المرأة الانتظار لمدة عشرين يوماً قبل اعتبار دورتها الجديدة حيضًا جديدًا. يُشدد جميع الفقهاء على أهمية استشارة الطبيب عند حدوث تغيرات غير منتظمة للدورة لمعالجة أي مشاكل صحية محتملة. هذا التوجيه يساعد المرأة على التعامل مع هذه المسائل بطريقة توازن بين الالتزام بالعبادات واحتياجات جسمِها الصحية.
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ: هل يجوز زراعة أشجار ونباتات ذات ثمر وأكل ثمارها في أرض صحراء أمام المنزل وهي ملك الحكوم
- إيلينا ريختر
- عندما أغتسل من الجنابة، أكون تحت الدش، والماء لا يصل إلى ما تحت القدمين مباشرة، لكن لأن الأرض مبللة،
- أنا مقيم بالسعودية، وزوجتي موجودة معي، وقد دخلت بتأشيرة زيارة، وهي حامل الآن بالشهر الرابع، وكما تعل
- سانأونيكسلانغروس