وفقاً للنص المرجعي، يعتبر شراء جهاز الكمبيوتر المحمول المستعمل مع اتفاق مسبق على “إقالة” (أو إعادة البيع) لاحقاً أمراً جائزاً وفقاً للشريعة الإسلامية. هذا الحكم مستند إلى عدة أدلة، أبرزها الحديث النبوي الذي يؤكد على أهمية المصالحة والتفاهم المتبادل لحل الخلافات المرتبطة بعقود البيع. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد أي انتهاك لقواعد الربا في هذه العملية لأن الفرق في السعر سيكون متفاوتاً ومتناسباً.
بعض الفقهاء ينظرون لهذه الصفقة كصفقة بيع حقيقية بدلاً من مجرد إقالة لعقد سابق بسبب تغيير قيمة السلعة. وهذا يعني أنها تخضع للأحكام العامة للبيع والشراء وتتبع نفس الضوابط والقوانين المعتادة. ومع ذلك، يجب التنبيه أن عمليات الاستبدال الفوري بنفس السلعة بسعر مختلف بشكل كبير قد تعتبر مضاربة غير أخلاقية وغير مشروعة حسب بعض التقاليد الفقهية. بالتالي، عند القيام بهذه العمليات التجارية، من المهم الالتزام بكل من القوانين المدنية والأحكام الدينية لتجنب المخاطر والعقوبات المحتملة.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية- قال لي زوجي أنت طالق أنت طالق أنت طالق فأفتانا شيخ بأنها تقع طلقة واحدة، وقال إنه كان يكررها كما يسم
- الأخ الدكتور عبدالله الفقيه، أرجو من الله ثم منك أن أجد الإجابة الكافية الشافية منكم، وجزاكم الله خي
- Quadriceps
- هل يجوز التبرع بفائدة مال موضوع ببنك وطني للأخوات؟ حيث إنهن فقيرات جدا وليس لهن أي عائل أو مورد رزق؟
- Constituencies of Denmark