وفقًا للنص المقدم، فإن الحكم الشرعي للاستمناء، المعروف أيضًا باسم العادة السرية، هو التحريم. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية. في القرآن الكريم، يؤكد الله تعالى في سورة المؤمنون على أهمية الحفاظ على الفروج، حيث يقول “والذين هم لفروجهم حافظون”، مما يشير إلى حرمة أي فعل قد يؤدي إلى هتك الفرج خارج نطاق الزواج. كما تؤكد السنة النبوية هذا التحريم، حيث نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابتغاء الرذيلة خلف أبواب مغلقة وعن متابعة النظر باسترسال.
للتغلب على هذه العادة السيئة، يجب اتباع نهج متعدد الجوانب. أولاً، يجب الاقتناع بحرمة هذه العادة ودافع التوبة. ثانيًا، يجب إشغال الوقت بطرق صحية، مثل القراءة أو الرياضة، بالإضافة إلى قراءة الأدعية قبل النوم. ثالثًا، يعد الصبر والإرادة القوية من العوامل الأساسية للنجاح في مكافحة هذه العادة. أخيرًا، يلعب المجتمع دورًا مهمًا في هذا السياق، حيث يمكن أن يكون التوجه نحو الزواج أحد الحلول العملية. بالإضافة إلى ذلك، تشجع العديد من الأحاديث النبوية على التمسك بالحياء والصبر والعفة باعتبارها عوامل مهمة لمواجهة الأفكار والشهوات المغرية. وبالتالي، تعتبر الاستشارة الدينية والدعم الاجتماعي جزء لا يتجزأ من عملية التعافي والحفاظ عليها المستقبلية.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازها- السؤال حول مقتل عثمان رضي الله عنه، من هم قتلته ولماذا قتلوه؟ ماذا فعل الإمام علي رضي الله عنه بمن ا
- ما هو حكم الدين فى خروج الزوجة من بيت الزوجية دون علم زوجها وذلك أثناء تواجد الزوج فى عمله بعدما افت
- حلفت على زوجتي بالطلاق إذا تواصلت مع والدتي، بسبب مشكلة بيني وبين أمي، ولكن لا أتذكر أنا أو زوجتي نص
- ما هي الصدقة الجارية عن زوجي ؟
- الضفدع الشجري في أنهوي زانغيكسالوس زووكايياي