وفقًا للنص المقدم، فإن التسجيل في خدمات الشحن الدولية التي تقدم تخفيضات بناءً على رسوم اشتراك سنوية يعتبر غير جائز وفقًا للشريعة الإسلامية. وجه التحريم هنا يكمن في احتمال وجود الميسر، وهو مصطلح يستخدم في الفقه الإسلامي لوصف أي صفقة تتضمن احتمالية خسارة أو مكاسب أكبر للمشارك. في هذه الحالة، تدفع الرسوم ولكن العوائد غير مضمونة أو معروفة بدقة مسبقًا، مما يجعلها تنطبق على تعريف الميسر. هذا القرار مستمد من عدة مراجع مهمة، بما في ذلك قرار مجلس مجمع الفقه الإسلامي الذي يحذر بشدة من بطاقات التخفيض المشابهة لهذه الطريقة. بالإضافة إلى ذلك، أصدر علماء بارزون مثل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز والإمام محمد بن صالح العثيمين فتاوى مماثلة حول موضوع المسائل المختصة بالميسر، وأكدوا على ضرورة تجنب جميع أنواع العقود أو الصفقت التي تعتبر شكل من أشكال المقامرة. بالنسبة لأولئك الذين استخدموا بالفعل هذه الخدمات قبل معرفتهم بالحكم الشرعي، فلا يوجد عليهم ذنب فيما فعلوا، ولكن يجب وقف استخدام تلك الخدمات فورًا واحترام الأحكام الشرعية المرتبطة بها. في النهاية، يُشدد على أهمية توخي الحذر والبقاء ملتزمًا بالأحكام الدينية عند اختيار المنتجات المالية أو الخدمات التجارية.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات- أنا فتاة عمري 24 عاما ومخطوبة لشاب تقي، توفي والدي وأنا عمري 10 سنوات، و تركني أنا وأختي لأمنا التي
- من نواقض الصلاة الأكل والشرب المتعمد السؤال:كيف يأكل ويشرب الإنسان في الصلاة؟ وجزاكم الله ألف خير.
- مشكلتي أن زوجتي أجهضت نفسها مرتين منذ 15 سنة وقد أكرمني الله بعد فترة من أداء فريضة الحج أنا فقط، ال
- أنا شاب مصري مقبل على عقد نكاح وأنا سأتزوج من فتاة ترتدي النقاب وأنا لدي رغبه في تصوير عقد النكاح تص
- أنا سيدة مديرة أعمال، أمتلك شركة في ألمانيا، قبل سنة تعرفت على شاب في مسجد كنت أرتاده. المهم جماعة ا