في هذا النقاش المتعدد الأوجه حول “الحكومة الذكية”، يتضح أن الرأي بشأن تأثيرها على النظام التعليمي ليس موحدًا. يرى بعض الخبراء مثل إحسان البصري أن الحكومة الذكية تحمل وعدًا بإحداث ثورة إيجابية، حيث تستطيع تحديد احتياجات المدارس بدقة وتوزيع الموارد بكفاءة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، تشير أفكارهم إلى القدرة المحتملة للتكنولوجيا على تطوير مهارات المعلمين وخلق بيئات تعليمية مبتكرة وجذابة. ومع ذلك، هناك وجه نظر معاكسة تقودها شخصيات مثل وسيلة بن عروس والحسين بن شريف الذين يحذرون من مغبة الانجراف نحو الوهم الذي تقدمه الحكومة الذكية دون مراعاة الواقع العملي. فهم ينتقدون اعتماد الحكومات الزائد على التقنية ويذكرون بأولوية توفير الدعم الأساسي للمدارس والمعلمين والبيئة التعليمية الشاملة. وفي النهاية، توصي حميدة الودغيري بضرورة موازنة الاستخدام الفعال للتكنولوجيا مع الاعتبار الجاد للأولويات الأساسية للحفاظ على نظام تعليمي قوي ومتكامل. بالتالي، يبدو السؤال المطروح – هل هي الحل الأمثل أم مجرد وهم؟ – غير واضح تمامًا ويتطلب دراسة دقيقة لموازنة العناصر المختلفة.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- إذا صلّى الرجل بامرأة واحدة في البيت جماعة، فالمرأه فأين تقف خلفه؟ هل خلفه مباشرة، أم خلفه عن اليمين
- ما معنى الوضوء الأكبر؟ وكيف تغتسل الحائض إذا تطهرت؟ وجزاكم الله خيرا على الإجابة و شكرا.
- لي أخ أصيب في حادث سيارة بشلل كامل في رجليه، في سن 34 سنة، وكان خاطبا، هو الآن في سن 40، ترك خطيبته
- أختي تزوجت وأنجبت طفلا ثم توفي زوجها، وتزوجت برجل آخر وأنجبت منه خمسة أطفال، وحدث مشاكل بينهما وانفص
- رجل منفصل عن زوجته منذ أكثر من سنتين على إثر تكرر الخلافات الحادة بينهم, وهو لم يلق عليها لفظ الطلاق