في الشريعة الإسلامية، يُحرّم تناول اللحوم من الحيوانات التي ماتت دون تذكية، وهي عملية ذبح محددة تتضمن قطع الحلقوم والمريء. هذا الحكم مستمد من سورة المائدة في القرآن الكريم. ومع ذلك، هناك استثناءات في حالات استثنائية مثل سقوط الحيوان في بئر، حيث قد يكون من المستحيل إجراء التذكية التقليدية. في هذه الحالات، أجاز بعض العلماء المسلمين قتل الحيوان بوسيلة أخرى بشرط أن تؤدي إلى وفاته فوراً. هذا يعني أن الضربة المؤلمة التي تسببت في غرق الحيوان يمكن أن تجعل اللحم حلالاً إذا تحقق الغرض الأساسي من التذكية، وهو التأكد من عدم وجود الحياة. ومع ذلك، يجب أن تشمل طريقة القتل الأخرى جميع عناصر التذكية المعتادة كما وصفها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. على سبيل المثال، لا يمكن ضرب البقرة في ذيله فقط واستهلاك لحمها لأن ذلك لا يعد مكافئاً للتذكية التقليدية. في النهاية، قرار قبول أو رفض أي نوع من أنواع الطعام بناءً على الدين الإسلامي يعود دائماً إلى الفقه الشخصي للمسلم تحت توجيهات عالم ديني معتمد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- أسكن في سكن استأجره أخي، ومعه شريك، وأخي كان يسكن معي في الغرفة، والآن أسكن وحدي. فهل يجوز لي أن آتي
- أنا أعمل في مجال تسويق خدمة معينة، وعندما أذهب للزبون وأجده يستخدم الخدمة من شركة أخرى أطلب منه أن ي
- عندي صديق في أمريكا يعمل في شركة محطات بترول، وفيها يبيعون البترول، وسوبرماركت، ولها عدة أقسام: مثل
- ويليام بيرتون جونز: السياسي ورجل الأعمال
- أحيانا عندما أدعو الله في شيء، ويكون في غاية الأهمية بنسبة لي، فإنني قد أضحي بشيء مقابله.. حيث أدعو