الحلف على المصحف كاذباً هو فعل محرم شرعاً، ويتطلب التوبة النصوح التي تشمل الندم على الذنب، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه. إذا ترتب على هذا الحلف ضرر بالآخرين، سواء كان مالياً أو بدنياً، فإن التوبة لا تتم إلا برد الحقوق إلى أصحابها أو الاعتذار إليهم وطلب المسامحة. في حالة الحلف على المصحف كاذباً من قبل شخص صغير لم يكن على علم تام بخطورة ذلك، فإنه غير مكلف شرعاً، ولكن يجب عليه أن يتعلم من هذا الخطأ ويتجنب مثل هذه الأفعال في المستقبل. كما يجب عليه أن يكثر من الأعمال الصالحة والتوبة إلى الله. الكذب محرم وكبيرة من كبائر الذنوب، لذا يجب على المسلم أن يتجنب الكذب وأن يحافظ على اليمين.
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: