الحلف في البيع والشراء بين الكراهة والحرمة

الحلف في البيع والشراء يُعتبر مكروهًا مطلقًا، سواء كان الحالف صادقًا أو كاذبًا. إذا كان الحالف صادقًا، فإن كثرة الحلف مكروهة كراهة تنزيه لأنها قد تؤدي إلى ترويج السلعة بشكل مفرط. أما إذا كان الحلف كاذبًا، فهو حرام ويُعرف باليمين الكاذبة. الحلف في البيع والشراء يُعتبر منفقة للسلعة وممحقة للبركة، كما ورد في الحديث النبوي الشريف. الله تعالى نهانا عن جعل أيماننا عرضة للابتزاز في البيع والشراء. لذلك، من الأفضل تجنب الحلف في البيع والشراء، سواء كان الحالف صادقًا أو كاذبًا. الشراء من بائع صادق وأمين أفضل من شراء من بائع يحلف كثيرًا.

السابق
هل يمكنني أداء نوافل الصلاة مثلاً قيام الليل أو صلاة الضحى جماعياً؟
التالي
حكم نزول الدم غير المعتاد أثناء الصيام

اترك تعليقاً