الحلف في البيع والشراء يُعتبر مكروهًا مطلقًا، سواء كان الحالف صادقًا أو كاذبًا. إذا كان الحالف صادقًا، فإن كثرة الحلف مكروهة كراهة تنزيه لأنها قد تؤدي إلى ترويج السلعة بشكل مفرط. أما إذا كان الحلف كاذبًا، فهو حرام ويُعرف باليمين الكاذبة. الحلف في البيع والشراء يُعتبر منفقة للسلعة وممحقة للبركة، كما ورد في الحديث النبوي الشريف. الله تعالى نهانا عن جعل أيماننا عرضة للابتزاز في البيع والشراء. لذلك، من الأفضل تجنب الحلف في البيع والشراء، سواء كان الحالف صادقًا أو كاذبًا. الشراء من بائع صادق وأمين أفضل من شراء من بائع يحلف كثيرًا.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حلفت البارحة بالطلاق على أن لا أبحث عن صفحة علمية في الإنترنت، وكانت نيتي طلاق زوجتي؛ حتى أمتنع عن ا
- معلوم أنه اذا ترك المأموم متابعة الإمام في ركن من الصلاة عمدا تبطل صلاته. لكن اذا لم يركع المأموم مع
- لماذا لا تصيب الوسوسة العالم، وتصيب العابد؟
- على زوجي كفارة ظهار. فكم عليه أن يدفع؟ وهل يجوز أن يطعم 60 مسكينا شطائر لحم وخبز؟ وجزاكم الله خيرا.
- حفل غناء العائلة ديزني