في النقاش بين ريما الدكالي ونهى البوزيدي، تبرز وجهتا نظر متباينتان حول طبيعة الأحلام وأثرها على إدراكنا للعالم. ريما ترى الأحلام كنافذة محتملة على معرفة غامضة ومجهولة لنا أثناء اليقظة، مشيرة إلى إمكانية وجود حياة أخرى متزامنة مع حالة النوم. هذا المنظور يتطلب التحرر من القيود العلمانية والغوص في العمق الإنساني الروحي. من ناحية أخرى، تقدم نهى رؤية علمية أكثر تحفظًا، معترفة بأن البحوث النفسية تساهم في فهم الأسس العصبية للحلم، ولكنها تشدد على ضرورة تقديم أدلة علمية دامغة قبل قبول أفكار مثل الاتصالات عبر السياقات المكانية الزمانية المختلفة. تؤكد نهى على دور الأقسام العصبية والعوامل المعرفية في العملية الحلمية، رافضة احتمال حدوث اتصالات ذات طاقة عالية فوق الظاهرة الحسية التقليدية. رغم اختلافهما، يتفقان على أن الأحلام قد تكون نافذة على عالم أكبر مغلق أمام معظم حواسنا اليومية، مما يفتح الباب لتأويلات مختلفة بناءً على المنطلقات الفكرية لكل منهما.
إقرأ أيضا:البث المباشر بعنوان: التجربة اللغوية في السعودية- امتنعت الشركة التي أعمل بها عن دفع الراتب لشهور متتالية، ومستحقاتي. وأخبرتهم برغبتي في ترك العمل. وع
- أنا فتاة من المغرب، لم أصم الأيام التي كنت أفطرها في رمضان، وهي 90 يومًا في المجموع. والآن تبت إلى ا
- أعمل في عمل حكومي، وأقوم بالعمل في الفترة الإضافية. وفي الشهر السابق قدمت مجهودا كبيرا، وقد حلت مشكل
- Fontaine-au-Pire
- هل يجوز إخبار أهل الزوج بما تقوله عنهم زوجة ابنهم؟ بمعنى أني زوجة لأحد أبنائهم، وتقوم زوجة ابنهم الآ