الحياة المضطربة لأدولف هتلر رحلة الزعيم النازي من الفقر إلى الحكم الدموي

ولد أدولف هتلر في عائلة بسيطة في النمسا، حيث عمل والده كمراقب حدود ووالدته كعاملة منزل. منذ طفولته، أظهر هتلر نزعة التفوق ولم يكن لديه اهتمام كبير بالتعليم النظامي، مما دفعه إلى ترك الدراسة مبكرًا. بعد وفاة والده، حاول الالتحاق بمدرسة فنون لكنه قوبل بالرفض، فتحول شغفه نحو السياسة. انضم إلى الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الأولى، وبعد تسريحه بسبب إصابة في العين، انضم إلى الحزب الشيوعي المعروف باسم الحزب العمالي الاشتراكي الوطني. مع تقدمه في العمر، تقلد دور رئيس الوزراء الحاكم، حيث طبق سياسة متشددة ضد خصومه السياسيين والمعارضين المطالبين بالإصلاح الديمقراطي. اكتسب هتلر شعبية واسعة بفضل خطابه العنصري المتطرف، وانتقل إلى ميونيخ حيث شارك بنشاط في الحرب العالمية الثانية. حقق مكاسب كبيرة وأصبح بطلاً وطنياً محترماً داخل صفوف قواته العسكرية. ومع ذلك، تحولت الأمور رأساً على عقب بعد هزيمة القوات النازية أمام القوات السوفيتية في معركة ستالنغراد. في 23 أبريل 1945، أعلن هتلر تنازله عن الرئاسة لصالح خليفة جديد بعد الضربات المتتالية المدمرة التي تعرض لها الاتحاد الوطني. في النهاية، قرر هتلر الانتحار برفقة عشيقته إيفا بروهنلويد بعد أن حاصرت القوات السوفيتية منزلهما في برلين.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أين تقع جامعة الملك عبدالعزيز؟
التالي
فهم دور نظم المعلومات الإدارية في تحسين اتخاذ القرارات المؤسسية

اترك تعليقاً