في عالم اليوم، يواجه بعض الأفراد تحديات كبيرة عندما يكونون أطفالاً مجهولين النسب، وهو وضع يعكس ضعف الخلق الديني والأخلاقي لدى بعض الأفراد الذين يتخلون عن أبنائهم. الإسلام يأمر الجميع بتحمل مسؤولياتهم تجاه رعاية الأطفال وتعليمهم القيم والأخلاق الصحيحة. فيما يتعلق بالحكم الشرعي المتعلق بتبني الأطفال، يشير القرآن الكريم إلى أهمية عدم التحريف في نسب الشخص، حيث يقول تعالى: “ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ”. هذا يعني أنه لا يمكن اعتبار شخص ابن لمن ليس أبوه البيولوجي الحقيقي. لذلك، يجب عدم قبول أي اسم محدد تم اعتماده خلال فترة التربية ويتضمن نسب الأشخاص الذين اعتنوا بك، وينصح باستبداله باسم جديد يمثل فقط ارتباطك الوثيق بهم بلا علاقة قانونية. هذا يتطلب مساعدة الدولة لتغيير الوثائق الرسمية. في حال حدوث صعوبات في إجراء مثل هذه التغييرات بسبب نظام سلطة معينة، فقد اقترحت الفقهاء اتفاق سري بينكما يفسر حقيقة وضع النسب الحالي. هذا الاسم الجديد لن يُعتبر انتساب حقيقي للأسرة الجديدة ولكنه رمز تقدير وامتنان. بالإضافة لذلك، حرص الدين الإسلامي دائماً على تشجيع بر الوالدين وصلة الرحم بغض النظر عن الروابط الدموية. لذلك، بإمكان الشخص الذي ترعرع بعائلة جديدة الاستمرار في تقديم الحب والإكرام لهذه الأسرة كتقدير لحسن ترب
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة
السابق
التحول الرقمي الفرص والتحديات التي تواجه التعليم العالي
التاليحكم من لا يستطيع رؤية ذبح أضحيته في عيد الأضحى
إقرأ أيضا