تسلط مقالة “الحياة سريعة كالبرق” الضوء على مجموعة متنوعة من الكائنات التي تمتلك قدرات استثنائية في السرعة، والتي تعتبر ضرورية لبقائها في بيئات مختلفة. يتصدر قائمة هذه المخلوقات الصقر الشاهين، الذي يتميز بأقصى سرعة جوية تقدر بحوالي 389 كيلومترًا بالساعة أثناء الغوص لصيد فريسته. وعلى الرغم من مظهرها البطيء، تستطيع السلاحف البحرية الخضراء أيضًا التسارع بشكل كبير – تصل سرعتها إلى 45 كم/ساعة – عند التعرض للأخطار المحتملة. وفي البراري والمساحات المفتوحة، يشهد الغزال الأمريكي سباقات سرعة حيث يمكن لبعض الأفراد بلوغ سرعات قصوى تبلغ حوالي 100 كم/ساعة. بالإضافة إلى ذلك، برغم حجمه الصغير نسبيًا، يتمتع القنفذ الإيفوري بتسارع مفاجئ هائل قادر على قطع مسافة متر واحد كل ثانية واحدة فقط. تشير هذه الأمثلة إلى التنوع الكبير في المهارات الفيسيولوجية والميكانيكية لدى الحيوانات المختلفة لتكييف نفسها والبقاء في ظل المنافسة الشرسة داخل النظام البيئي.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم- إذا تخيلت شيئًا، وتفاعلت مع هذا التخيل، مثل الضحك أو الحزن، أو لم أتفاعل معه، فهل أنا محاسب على ما ت
- حول الفتوى رقم: 246145، هل تقصدون أن زواج الزاني بالتي زنا بها حتى إن تابا هو حرام؟ مع العلم أنه ورد
- زوجي يعمل في شركة تحصيل أموال، تابعة للبنوك. عمله عبارة عن التوصل لعملاء متهربين أو متعثرين في السدا
- كاستل سان لورينزو
- فما الحكم في الموقف التالي، رجل يريد عمل قضية لشخص أخذ منه مالا و قد حرر عليه شيكا، ومن ضمن الإجراءا