الخراج في عهد الخلفاء الراشدين كان نظاماً مالياً مهماً يُفرض على الأراضي المفتوحة، حيث بدأ ظهوره بشكل واضح في زمن الخليفة عمر بن الخطاب. في البداية، كان أبو بكر الصديق يفرض المقاسمة في النصف على أهل الذمة، ولكن عمر بن الخطاب طور هذا النظام ليصبح الخراج جزءاً أساسياً من إيرادات بيت مال المسلمين. استمر هذا النهج في عهد الخلفاء الراشدين، حيث كان الخراج يُفرض على الأراضي المفتوحة لتحقيق فائدة اقتصادية لبيت المال. في عهد علي بن أبي طالب، تم التركيز على استخدام عائدات الخراج لتحسين حال أهل الخراج اقتصادياً، مما يعكس اهتمامه بعمارة الأرض ورفاهية سكانها. كانت هناك آداب وشروط محددة لعامل الخراج، منها الرفق والعدل والعفة، بالإضافة إلى شروط مثل الإسلام والحرية والأمانة والكفاية والعلم والفقه.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ الكريم أرجو أن تعذرني على إطالتي للسؤال وأن يتسع صدركم لذلك، وأن تجيبوني وسأسرد لكم مشكل
- منذ أكثر من 12 سنة قسم أبي بعضا من أملاكه على أولاده وبناته عفويا وكان نصيبي أنا وأحد إخوتي بيتا بحد
- No Regrets (Tom Rush song)
- كثيرا ما يسول الشيطان لابن آدم بظلم أخيه، بالفعل أو القول، وقد يؤدي النزاع بين اثنين إلى مرحلة التشا
- Maing