في الإسلام، تُعتبر الخصوصية حقًا أساسيًا ومبدأً أخلاقيًا يُحترم ويُحافظ عليه من خلال مجموعة من القواعد والأحكام الشرعية. تُعد حرمة الجسم أحد الأعمدة الرئيسية للخصوصية، حيث يُشدد القرآن الكريم والسنة النبوية على أهمية احترام سلامة أجسام الآخرين وعدم التدخل في أمورهم الخاصة. يُؤكد القرآن على ذلك بقوله “ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن”، بينما يُشير الحديث النبوي “كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه” إلى أن لكل شخص حقوقًا معينة تتعلق بجسده ومعلوماته الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر حفظ الأسرار فضيلة مستحبة في الإسلام، حيث يُؤكد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على أهمية ترك ما لا يعني المرء. مع ظهور التقنيات الرقمية، أصبحت مسؤولية الحفاظ على الخصوصية أكثر تعقيدًا، مما يتطلب استخدام الوسائل التكنولوجية بطريقة تحترم خصوصيات الآخرين وتمنع تسريب المعلومات الشخصية بدون إذن قانوني وديني صحيح. وبالتالي، يمكن النظر إلى هذه الأدوات كوسيلة لتحقيق العدل الاجتماعي والإنساني عند استخدامها بشكل أخلاقي ومسؤول بما يتوافق مع قيم الإسلام.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- زوجتي تخشى أن أتزوج عليها، فقالت لي: «لو خنتني أنا في طريق وأنت في طريق» فقلت لها «ماشي» وكانت نيتي
- أنا في مصيبة، وأرجو الرد عليّ في أسرع وقت. أنا أعمل في أمريكا بعيدًا عن أهلي، وقبل ثلاث ليال كنت أتك
- قلت لزوجتي بعد شجار حصل بيننا: (علي الطلاق) دون تعليقها بأي شرط مرتين، أو ثلاثا، ولكني غير متأكد فأن
- شكرا لكم على هذا الموقع الرائع. سؤالي هو: كيف أتقبل وجود الشر والحسد عند الأشخاص المقربين، وأستطيع أ
- Scarmagno