في العصر الرقمي، تُعتبر الخصوصية موضوعًا معقدًا ومثيرًا للجدل، حيث يشير كاظم بن داود إلى أن الوعود بالحفاظ على الخصوصية غالبًا ما تكون مجرد وهم. التقدم التكنولوجي وسهولة الوصول إلى الخدمات ووسائل التواصل الاجتماعي قد أدى إلى انخفاض سيطرتنا على خصوصيتنا، مما يجعل بياناتنا الشخصية عرضة للاستغلال من قبل الشركات الكبرى وبعض الحكومات لأغراض تجارية أو سياسية. هذا الاستغلال يُعتبر شكلاً من أشكال التسليع الرقمي، حيث ندفع ثمن الراحة الرقمية بدرجة مذهلة من التسليع لحياتنا الشخصية. للتغلب على هذه التحديات، يدعو كاظم إلى تغيير ثقافي في كيفية استخدامنا للإلكترونيات والتعامل مع بياناتنا. بدلاً من الاعتماد فقط على الحواجز القانونية والمبادئ الأخلاقية، يجب الاستثمار في تكنولوجيا الأمان السيبرانية وتثقيف العامة حول الاستخدام المسؤول للإنترنت. كما يؤكد على أن تغيير سلوكياتنا الرقمية هو الوسيلة الأفضل لحماية الخصوصية، وليس فقط تقنيات الأمان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّة- سمعت أحد المشايخ يقول إن رذاذ بول الإبل و البقر طاهر فهل هذا صحيح؟ وهل بول القطة كذلك وهل إذا كان في
- ما حكم من سب دين النصارى
- في نقاش دار بيني وبين زوجي قال: (علي الطلاق) أن تفعلي كذا, وبما أني أعلم أن الحلف بالطلاق يوقع الطلا
- إذا كان سائق الباص الحكومي مأمورا بالوقوف في مكان معين، والطالبات يتجمعن في ذلك المكان، ولعدم توفر س
- عملت في شركة على أساس مرتب ونسبة من صافي أرباح كل مشروع، ثم بعد مرور سنة ونصف تقريبا والشركة قد حققت