الخلافة العباسية، التي عاشت لأكثر من خمس قرون، أسّست حضارة ملحوظة ازدهرت فيها العلم والحضارة. بفضل دعم الخلفاء للبحث العلمي والمؤسسات التعليمية مثل بيت الحكمة، أصبحت بغداد مركزاً للمعرفة والثقافة، وظهرت العديد من المؤلفات الهامة ترجمت إلى لغات أخرى ما زالت مرجعيةً حتى اليوم. هذا العصر شهد أيضاً تطوراً عمرانياً واسعاً، حيث ظهرت مدن ذات طراز هندسي فريد مزينة بعمارتها المميزة، وأُنتجت مهارات فنية متنوعة مثل الفن الإسلامي والخط العربي والصناعة النسيجية. إضافة إلى ذلك، عمل الخلفاء على نشر التعايش الديني بين المسلمين والنصارى واليهود، مما أسهم في ترسيخ التسامح بين مختلف المذاهب الدينية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما صحة الحديث: «المؤمن يأكل فى معى واحد والكافر يأكل فى سبعة أمعاء»، وما معناه؟
- ما حكم تطويل الرجل شعره إلى ما بعد المنكبين، من غير قصد التشبه بالكفار، أو الشهرة؟ مع العلم أني أسكن
- كنت مصابا بوسوسة شديدة، وكنت أشك في الدين كثيرا بسبب الوسوسة، لكنني أتعافي ـ والحمد لله ـ ولكن هناك
- هل يمكن زيارة من هم أعلى درجة في الجنة؟ وهل زيارة الرحمن متوفرة في كل وقت وحين لكل أصحاب الجنة، أم ت
- السؤال هو: أي الإفرزات لا تنقض الوضوء والصلاة هي التي لونها أبيض وأيها ينقض؟