الخلفاء الراشدون، وهم أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، يُعتبرون من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام. تولوا الخلافة بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتركوا بصمة واضحة في بناء الدولة الإسلامية الأولى. أبو بكر الصديق كان أول من آمن برسول الله من الرجال، وقاد الجهود لتوحيد المسلمين بعد حروب الردة. عمر بن الخطاب أعاد تنظيم الدولة الإسلامية وأنشأ الدواوين. عثمان بن عفان قاد الجهود لتوحيد المسلمين في شبه الجزيرة العربية. علي بن أبي طالب واجه الفتن الداخلية والخارجية وقاد الجهود لتوحيد المسلمين. جميعهم كانوا معروفين بفضلهم وورعهم، وكانوا يقتدون بسنة النبي في كل أمورهم. أمر النبي بالاقتداء بهم في الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي وغيره: “فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي”. اقتداء المسلمين بسنتهم وهديهم هو أمر ضروري لتحقيق الوحدة والسلام في المجتمع الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربية- بيمان بيابانى المصارع الإيراني الفائز بالميدالية البرونزية
- منذ حوالي سنتين مضت وقعت في خطيئة كبيرة - أسأل الله العفو والمغفرة - فقد كنت مع أصدقائي, وقلت لهم ما
- قال لي زوجي وهو واقف قبل أن يخرج ـ وهو غاضب ـ والله إذا لم أتزوج عليك وآتي بها عندك هنا فأنت طالق با
- إذا كان إطلاق اللحية قد يتسبب في ضرر لصاحبه بسبب الظروف التي تمر بها البلاد وزوار الفجر، فهل عدم إطل
- - في ما يخص التيمم: كم مرة يجوز التيمم في حال عدم وجود الماء أو الخوف من المرض؟