الخيل معقود بنواصيها شرح حديث نبوي مهم

يُسلط حديث “الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة” الضوء على مكانة الخيل في الإسلام، لا سيما تلك التي تُستخدم في سبيل الله.

يشير الحديث إلى أن نواصي الخيل (شعر الرأس) معقود فيها الخير، وأن كل فعل من فعل الخيل: الأكل والشرب والمشي والتحت، يُكتب لصاحبها أجر. أما الغنيمة فهي النصر على الأعداء وأخذ أموالهم.

ويُبين الحديث أن الخيل المعدة للجهاد في سبيل الله اقترن بها الخير إلى يوم القيامة، وتبقى في سعيها ذلك محققة الأجر والغنيمة.
ويحثّنا الحديث على احترام هذه المخلوقات واعتبارها جزءًا من الخير الذي اقترن بها، من خلال الإشارة إلى أهمية أجزاء الخيل: الذنب (التخلص من الحشرات) والمعارف (دفئ) ونواصيها (معقودة فيها الخير).

إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة
السابق
إحسان البرّ إلى الأبوين بعد مماتهما طرق وأعمال مستمرة
التالي
المسجد الأقصى ذكرُه في القرآن الكريم والسنة النبوية

اترك تعليقاً