تناولت المناقشة المطروحة عبر النص جدوى “الدائرة التغذية” كميكانيكية لتسهيل عملية التحول المؤسسي. حيث طرح العديد من الأطراف تساؤلات حول فعاليتها المحتملة، خاصة فيما يتعلق بخطر تحويلها إلى مجرد حلقة مفرغة لأفكار قائمة أو مساحة للمجاملة والموالاة السياسية. يشير بعض المشاركين مثل فلة الحمودي وطه اللمتوني إلى أنه عوضاً عن تطوير الآليات المعقدة لهذه الدوائر، يجب التركيز على تحديث البنية الفكرية الداخلية داخل المؤسسات. بينما تؤكد آخرون -بما فيها نرجس الرشيدي وأشرف بن زيدان- على حاجة وجود رقابة خارجية وضمان تنفيذ القرارات بشكل فعال لمنع أي شكل من أشكال العزلة الإدارية. وفي المقابل، تشكك شخصيات أخرى كالرائجة بن فضيل ورتاج الحسني في قدرة الحوار وحده على إحداث تغييرات جوهرية، معتبرة أنها قد تقود فقط إلى المزيد من المحادثات غير المثمرة والتي يمكن اعتبارها نوعاً من الكلام بلا عمل. بالتالي، يبدو أن موضوع “الدائرة التغذية” ليس بالأمر الواضح؛ فهو يحمل احتمالات كبيرة ولكنه أيضا محفوف بالمخاطر ويحتاج لإدارة دقيقة لكي يكون مفيدا بالفعل.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- رجل مسافر، وسيرجع إلى أهله آخر ليلة في رمضان قبل الفجر بـ 3 ساعات، وبذلك يتم الشهر الخامس بعيدا عن أ
- توم جوينر
- This Land of Ours
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وبعد: مشكلتي كنت ساكناً
- أسأل عن الجمع بين الأختين لي صديقة أحبت شابا وكان قريبها وكل عائلتها تعلم بحبهما وقد وعدها بالزواج و