تناولت المناقشة المطروحة عبر النص جدوى “الدائرة التغذية” كميكانيكية لتسهيل عملية التحول المؤسسي. حيث طرح العديد من الأطراف تساؤلات حول فعاليتها المحتملة، خاصة فيما يتعلق بخطر تحويلها إلى مجرد حلقة مفرغة لأفكار قائمة أو مساحة للمجاملة والموالاة السياسية. يشير بعض المشاركين مثل فلة الحمودي وطه اللمتوني إلى أنه عوضاً عن تطوير الآليات المعقدة لهذه الدوائر، يجب التركيز على تحديث البنية الفكرية الداخلية داخل المؤسسات. بينما تؤكد آخرون -بما فيها نرجس الرشيدي وأشرف بن زيدان- على حاجة وجود رقابة خارجية وضمان تنفيذ القرارات بشكل فعال لمنع أي شكل من أشكال العزلة الإدارية. وفي المقابل، تشكك شخصيات أخرى كالرائجة بن فضيل ورتاج الحسني في قدرة الحوار وحده على إحداث تغييرات جوهرية، معتبرة أنها قد تقود فقط إلى المزيد من المحادثات غير المثمرة والتي يمكن اعتبارها نوعاً من الكلام بلا عمل. بالتالي، يبدو أن موضوع “الدائرة التغذية” ليس بالأمر الواضح؛ فهو يحمل احتمالات كبيرة ولكنه أيضا محفوف بالمخاطر ويحتاج لإدارة دقيقة لكي يكون مفيدا بالفعل.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 4: كتابة الخوارزميات والرياضيات بالعربية، علم التعمية مثال- أنا واعد على نفسي أن أسبح عدة تسابيح كل ذكر مائة هل يجوز أن أذكر وأنا أتحدث مع صديقي أو أتفرج على أخ
- توفي أخي في حادث مروري ولم تكن عليه أي نسبة من الخطأ، بل كان الخطأ على الأطراف الأخرى، والسيارة إيجا
- أجمع مالاً من الأهالي في مؤسسة أشتغل بها ليصرف على الطلاب في متطلبات مدرسية، وحالياً لا حاجة لهذا ال
- أنا يا شيخ من ليبيا، وعندي سؤال مهم جداً، فأرجو من سماحتكم الإجابة عليه: نحن نعمل لدى اللجنة الأمنية
- أختي أسلفت أمي 50 جراما من الذهب. وأمي تريد الآن أن تكتب لها وثيقة بيع بقطعة أرض، قيمتها أكثر من خمس