وفقًا للحديث الشريف الذي رواه الإمام النسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بأن يقول المسلم عند الفجر والمغرب دعاءً محددًا. هذا الدعاء يتضمن الثناء على الله تعالى بالحمد والشهادة بأن لا إله إلا الله ثلاث مرات. يعتبر هذا الدعاء وسيلة مباركة لربط العبد بخالقه يوميًا، حيث يعكس حقيقة إيمانه وتعظيمه لله عز وجل. وقد صحح العديد من علماء الحديث والفقه هذا الحديث، بما في ذلك الشيخ مقبل الوادعي الذي اعتبره حديثًا حسنًا. رغم وجود بعض الاختلاف حول دقة شيخ النسائي، معاوية بن صالح، إلا أن الحكم العام لهذا الحديث هو صحته وقبول استخدامه كدعاء يومي للحمد والشهادة بالتوحيد. بالتالي، يمكن للمسلم أن يجعل هذا الدعاء جزءًا من نهجه اليومي، ليعبّر عن حبه وتقربه إلى الله في كل أوقات النهار والليل.
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو الرد السليم عندما تكون عندي حالة وفاة ويقال لي البقاء لله مع ذكر الحديث ورتبته وصحته ومن رواه
- كيف نوفق بين كون الكسوف والخسوف من آيات الله التي يخوف بها عباده، وأنها غضب من الله توجب علينا الفزع
- نويت أن أحج و أخذت من أظافري في العشر الأوائل من ذي الحجة و لكن قبل الإحرام فهل علي إثم؟
- أولريك إنيم إيلّا اللاعب الغابوني الفرنسي لكرة القدم
- قصة رجل(ش) له عم (ح) أصابته صدمة في يوم من الأيام، أفقدته السيطرة والتفكير في عواقب الأمور ... وهذا