في شهر رمضان المبارك، يُشجّع المسلمون على الدعاء المستمر والمخلص، حيث يؤكد علماء الدين على أهمية الاستمرار في الدعاء بشدة وبجرأة. الحديث القدسي الذي رواه البخاري ومسلم يشجع الأفراد على رفع أصواتهم بالدعاء بلا حدود، مع التأكيد على أن المكافأة ستكون كبيرة لأن الرب سبحانه وتعالى أكرم بكثير مما نتمنى. الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يحث المؤمنين على التركيز على النوعية بدلاً من الكمية عندما يتعلق الأمر بالدعاء. أبو سعيد الخدري رضى الله عنه ذكر أنه كان يقول في آخر الصلوات المفروضة: “اللهم اغفر لي وارحمني وارزقني الجنّة واجنبنني من النار”، مستخدمًا هذه الطريقة كأساس لسؤاله الخاص. ابن رجب رحمه الله يذكّر بأن أحد أفضل الأشياء التي يمكن للمسلمين أن يطلبوها هي المغفرة ونيل نعيم الجنّة والبراءة من نار جهنم. أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت تشكو لصاحبتها أنها لم تستطع معرفة موعد ليلة القدر تحديداً، ولكن سعدت بالإجابة المقدَّمة لها والتي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: “قلِّي اللهم إنك عفُوًّ تحبُّ العفوَ فأعفُ عني”. الإسلام يقترح طريقة بسيطة ومباشرة للإقبال عليها بمزيج من التواضع وخالص الرغبة في الحصول علي الرحمة والعفاف. رغم
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)- قال الكاساني في بدائع الصانع: فإن تقديم النية على التحريمة جائز عندنا، إذا لم يوجد بينهما عمل يقطع أ
- أنا فتاة في العشرين من عمري .. منّ الله عليّ بالنقاب منذ حوالي شهرين .. ولكني منذ أسابيع وأنا أحلم ح
- إذا شرعت في الدعاء، فهل يجوز أن أقول: لم أكن بدعائك رب شقياً ـ سواء كان الدعاء للدين أو للدنيا؟.
- حتى الليالي أفضل
- أنا شاب من سوريا في التاسعة عشر من عمري، وتوقفت عن الدراسة لأسباب أمنية، وأنا أعمل في مقهى إنترنت، و